389 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة - عظمة الاسلام

Post Top Ad

Post Top Ad

السبت، 5 يونيو 2021

389 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة

3106314



قَوْلُهُ: "فَصٌّ فِى خاتِم" (¬43) بِفَتْحِ الْفاءِ، وَالْعامَّةُ تَكْسِرُهُ، وَالْجَمْعُ: فُصوصٌ. وَفِي الْخاتَم ثَلاثُ لُغاتٍ: خاتَمٌ بِالْفَتْحِ، وَخاتِمٌ بِالْكَسْرِ، وَخاتامٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ زادَ لُغَةً رابِعَةً، فَقالَ: خَيْتامٌ (¬44).
قَوْلُهُ: "ثَوْبٌ مُطرّزٌ" (¬45) أَىْ: مُعْلَمٌ، وَالطرِّازُ: عَلَمُ الثَّوْبِ، فارِسِىٌّ مُعَرَّب (¬46)، وَقَدْ طَرَّزْتُ الثَّوْبَ، فَهُوَ مُطرَّزٌ. وَالطِّرازُ: الْهَيْئَةُ، قالَ حسَّان (¬47):
بِيضُ الْوُجُوهِ كَريمَة أَحْسابُهُمْ ... شُمُ الْأُنوفِ مِنَ الطِّرازِ الْأَوَّلَ
أَىْ: مِنَ النَّمَطِ الْأَوَّلَ.
قَوْلُهُ: "مُبْهَمٌ" (¬48) مَعْنى الْمُبْهَمِ فِى الِإقرارِ وَعَيْرِهِ: الَّذى خَفِىَ مَعْناهُ وَلَمْ يُعْلَمْ، وَاسْتَبْهَمَ الشَّيْىءُ: خَفِىَ، وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الْبَهيمَةُ، لِاسْتِعْجامِها. وَاللَّيْلُ الْبَهيمُ: الَّذى يَخْفَى ما فيهِ، وَأَسُودُ بَهيمٌ: لَا بَياضَ فيهِ.
قَوْلُهُ: "وَابْنُ وَليدَةِ أَبِي" (¬49) الْوَليدَةُ: الْجارِبَةُ، قالَ حَسّان (¬50):
. . . . . . . . . . . . . ... تَغْدو وَلا ئِدُهُمْ لِنَقْفِ الْحَنْظَلِ
¬__________
(¬43) إن أقر لرجل بمال في ظرف بأن قال: له عندي زيت في جرة أو تبن في غرارة أو سيف في غمد أو فص في خاتم: لزمه المال دون الظرف دون ما فيه. المهذب 2/ 350.
(¬44) المنتخب لكراع 539، وأدب الكاتب 573، 659، والصحاح (ختم).
(¬45) إن قال: له عندي ثوب مطرز لزمه الثوب بطرازه. المهذب 2/ 350.
(¬46) المعرب 441، وجمرة اللغة 2/ 321، والصحاح (طرز).
(¬47) ديوانه 123.
(¬48) في المهذب 2/ 503: إن قال: اشترى ثلاثة أو أربعة بألف في عقد واشتريت أنا الباقي بألف في عقد آخر قبل قوله؛ لأن إقراره مبهم.
(¬49) في حديث عائشة - رضي الله عنها -: "اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ابن أمة زمعة فقال سعد بن أبي وقاص: أوصانى أخي عتبة إذا قدمت مكة أن انظر إلى ابن أمة زمعة واقبضه فإنه ابنه، وقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه، قال - صلى الله عليه وسلم -: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" المهذب 2/ 352.
(¬50) ديوانه 123 وصدره:
يَسْقون دِرْياقَ المدُامِ وَلَمْ تكُنْ ... . . . . . . . . . . . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

Untitled عظمة الاسلام <<  الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإيمان ورحمنا ببعثة خير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. إن الإسلام دين جامع لكل معاني الكمال في كل جوانب الحياة، وناظم لكل أفراد ...

اعرف المزيد ←

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف