304 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة - عظمة الاسلام

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

السبت، 5 يونيو 2021

304 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة




وَمِنْ بَابِ عَقْدِ الذِّمَّةِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: {عَنْ يَدٍ} (¬1) أَيْ: عَنْ قَهْرٍ، وَقَدْ تقَدَّمَ ذِكْرُهُ (¬2).
قَؤْلُهُ: "أَخِذُوا بِلُبْسٍ الْغيَارِ" (¬3) بِالْفَتْحِ، وَهُوَ الاسْمُ، وَأَمَّا الغيَارُ: بِالْكَسْرِ: فَهُوَ الْمَصْدَرُ، كَالْفَخارِ وَالْفِخَارِ.
وَقَالَ الصَّغانِي فِى تكْمِلَتِهِ (¬4): الْغِيَارُ - بِالْكَسْرِ: عَلَامَةُ أَهْلِ الذِّمَّةِ، كَالزُّنَّارِ وَعَلَامَةُ الْمجُوسِ. جَعَلَهُ اسْمًا كالشِّعَارِ وَالدِّثَارِ.
قَوْلُهُ: "الطيْلَسَانِ" (¬5) هُوَ الرِّدَاءُ يَشْتَمِلُ بِهِ الرَّجُلُ عَلَى كَتِفَيْهِ وَرَأْسِهِ وَظَهْرِهِ، وَقَدْ يَكُونُ مُقَوَّرًا (¬6).
قَوْلُهُ: "رَكِبُوهَا عَلَى الأُكُفِ" (¬7) هُوَ جَمْعُ إِكَافٍ، آلةٌ تُجْعَلُ عَلَى الحِمارِ، يُرْكَبُ عَلَيْها بِمَنْزِلَةِ السَّرْجِ، قال (¬8):
. . . . . . . . . . . . . ... كَالْكَوْدَنِ الْمَشْدُودِ بِالإِكَافِ (¬9)
يُقَالُ: إِكَافٌ وَوِكَافٌ.
¬__________
(¬1) سورة التوبة آية 29.
(¬2) 2/ 277.
(¬3) في المهذب 2/ 254: وإن كان أهل الذمة في دار الإِسلام أخذوا بلبس الغيار وشد الزنار، والغيار: أن يكون فيما يظهر من ثيابهم ثوب يخالف لونه لون ثيابهم.
(¬4) 3/ 174.
(¬5) قال: ولا يمنعون من لبس العمائم والطيلسان. المهذب 2/ 254.
(¬6) أعجمي معرب، قيل فارسى أصله تالسان أو تالشان وهو بالسريانية طاليسا. انظر المعرب تح ف. عبد الرحيم 447 ورسالتان في المعرب 178، والصحاح والمصباح (طلس).
(¬7) في المهذب 2/ 254 وإن ركبوا الحمير والبغال ركبوها على الأكف دون السروج.
(¬8) العجاج يشكو رؤبة. ديوانه 111 - 112 وقبله:
حَتَّى إِذا مَا آضَ ذَا أَعْرافِ ... . . . . . . . . . . . . .
(¬9) ع: كالبرذون المشدود بالأكف: تحريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

الأحاديث

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

author عظمة الاسلام <<  الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإيمان ورحمنا ببعثة خير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. إن الإسلام دين جامع لكل معاني الكمال في كل جوانب الحياة، وناظم لكل أفراد ...

اعرف المزيد ←