298 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة - عظمة الاسلام

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

السبت، 5 يونيو 2021

298 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة




قوْلُهُ: "فِى قُلُوب الْكُفّارِ مِنَ الرُّعْبِ" أَي: الْخَوْفِ، يُقَالُ: رَعَبْتُهُ فَهُوَ مَرْعُوبٌ: إِذَا أَفْزَعْتَهُ وَلَا يُقال أَرْعَبْتُهُ (¬54)، وَمِنْهُ الحَديثُ: "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ" (¬55).
قوْلُهُ: "يَضَعَ ديوانًا" (¬56) أَيْ: كِتابًا يَجْمَعُ فِيهِ أَسْماءَ الْجُنْدِ. وَأَصْلُهُ: دوَّانٌ فَعُوِّضَ مِنْ إِحْدَى الْوَاوَيْنِ يَاءً؛ لأنَّهُ يُجْمَعُ عَلَى دَوَاوِينَ، وَلَوْ كانَتِ الْوَاوُ أَصْلِيَّةً لَقيلَ: دَيَاوينُ، بَلْ يُقالُ: دَوَّنْتُ دَوَاوِينَ (¬57).
قَوْلُهُ: "لُويٍّ" (¬58) تَصْغيرُ لَأَى، وَهُوَ ثَوْرُ الْوَحْشِ، سُمِّىَ بِهِ الرَّجُلُ (¬59).
قوْلُهُ: "ذِى بِرٍّ وَدِينٍ وَحَسَبْ" (¬60) الْبِرُّ: فِعْلٌ الْخَيْرِ. وَالْحَسَبُ: كَرَمُ الْآباءِ وَالْأَجْدَادِ.
قَوْلُهُ: "يَتْلُو هَاشِمًا" (¬61) أَيْ: يَتْبَعُهُ فِى كَرَمِهِ وَفَخْرِهِ وَسائِرِ مَنَاقِبِهِ.
قَوْلُهُ: "حِلْفُ الْمُطَيَّبينَ وَحِلْفُ الْفُضُولِ" (¬62) هُما حِلْفانِ كانا فِى الْجَاهِلِيَّةِ، مِنْ قُرَيْشٍ. وَسُمُّوا الْمُطَيَّبِينَ؛ لِأنَّ عَاتِكَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمِلَتْ لَهُمْ طِيبًا
¬__________
(¬54) الصحاح (رعب).
(¬55) النهاية 2/ 233.
(¬56) في المهذب 2/ 248، وينبغي للإمام أن يضع ديونا يثبت فيه أسماء المقاتلة وقدر أرزاقهم.
(¬57) عن الصحاح (دون).
(¬58) في نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى المهذب 2/ 248.
(¬59) الاشتقاق للأصمعي 118، 119، والصحاح (لأى).
(¬60) أنشد آدم بن عبد العزير بن عمر بن عبد العزيز:
يا أمين الله إنى قائل ... قولَ ذى بِرٍّ ودين وحسبْ
المهذب 2/ 248.
(¬61) في قول آدم بن عبد العزنى:
عبد شمس كان يتلو هاشما ... وهما بعد لأم ولأَبْ
(¬62) في المهذب 2/ 248: ويقدم عبد العزى على عبد الدار لأن فيهم أصهار النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن خديجة بنت خويلد منهم ولأن فيهم حلف المطيبين وحلف الفضول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

الأحاديث

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

author عظمة الاسلام <<  الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإيمان ورحمنا ببعثة خير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. إن الإسلام دين جامع لكل معاني الكمال في كل جوانب الحياة، وناظم لكل أفراد ...

اعرف المزيد ←