354 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة - عظمة الاسلام

Post Top Ad

Post Top Ad

السبت، 5 يونيو 2021

354 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة

وَمِنْ بابِ الْقِسْمَةِ
قَوْلُة تَعالَى: {فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} (¬1) أَىْ: أَعْطوهُمْ، وَالرِّزْقُ: الْعَطاءُ، وَرِزْقُ الْجُنْدِ: عَطاؤهُمْ.
{وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} قالَ فِى التَّفْسيرِ: قَوْلًا جَميلًا لِلاعْتِذارِ (¬2).
قَوْلهُ: "وإنْ كانَ فِى الْقِسْمَةِ رَدٌّ" (¬3) الرَّدُ: ما يَرُدُّهُ أَحَدُ الشَّريكَيْنِ إِلى صاحِبِهِ إِذا لَمْ يَتَعادَلِ الْجُزْءانِ، فَيَرُدُّ صاحِبُ الْجُزْءِ الْكَثيرِ عَلى صاحِبِ الْقَليلِ، مِنْ رَدَّهُ: إِذا رَجَعَهُ إِلَيْهِ.
قَوْلُهُ: "فَرْزُ النَّصيبَيْنِ" (¬4) الْفَرْزُ: مَصْدَرُ فَرَزْتُ الشَّيْىءَ أَفْرِزُهُ فَرْزًا: إِذا عَزَلْتَهُ عِنْ غَيْرِهِ: مِزْتَهُ (¬5)، وَالْقِطْعَة مِنْهُ: فِرْزَة بِالْكَسْرِ، وَكَذَلِكَ أَفْرَزْتُهُ بِالْهَمْزِ (¬6)، وَكَذَلِكَ التَّمْييزُ مِثْلُهُ.
"لَا ضَرَرَ وَلَا إِضْرارَ" (¬7) وَقَدْ ذُكِرَ (¬8).
¬__________
(¬1) سورة النساء آية 8.
(¬2) تفسير الطبرى 4/ 267 - 269.
(¬3) بعده: فهو بيع؛ لأن صاحب الرد بذل المال في مقابلة ما حصل له من حق شريكه عوضا. المهذب 2/ 306.
(¬4) إن لم يكن في القسمة رد ففي قول هي فرز النصيبين وتمييز الحقين المهذب 2/ 306.
(¬5) ع. وميزته. والمثبت من الصحاح، والنقل عنه.
(¬6) فعلت أو فعلت للجواليقى 57.
(¬7) إن طلب أحد الشريكين القسمة فإن كان عليهما ضرر أجبر الممتنع لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ضرر ولا إضرار" المهذب 2/ 307.
(¬8) 1/ 265.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

Untitled عظمة الاسلام <<  الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإيمان ورحمنا ببعثة خير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. إن الإسلام دين جامع لكل معاني الكمال في كل جوانب الحياة، وناظم لكل أفراد ...

اعرف المزيد ←

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف