... وهاهي ذي قوى الرفض والمجوسية المتشيعة تنفث سمها بكل لغات العالم عبر المجلات التي تصدرها سفاراتها بلغات تلك البلدان ، وترصد ميزانيات ضخمة لمساعدة الأقليات الشيعية في كل العالم عبر المنح الدراسية للتعلم في قُمْ ومَشْهَد (¬1) والترويج للمراجع الشيعية - وبخاصة أفكار الخميني - بكل لغات العالم .
... وقد رأيت في بعض الدول السُنّية جهود السفارة الإيرانية في الترويج للمذهب الإثني عشري بين جموع أهل السنة لدرجة طبع مجلة فاخرة بلغة تلك الدولة وتوزيع الكتب والمنشورات بالمجان .
... وهاهي ذي القاديانية والبهائية تحرص على طبع أدبياتها بكل لغات العالم مع الاهتمام باللغات العالمية كالإنجليزية والفرنسية والعربية ، مما ينبيك - أيها الغيور على دينك - أن الترجمة سلاح ماض في نشر الأفكار .
... ويمكننا صياغة الأفكار المهمة بالنسبة لهذه الطريقة فيما يلي :
(1) إيجاد الكوادر التي تتقن اللغات العالمية ، ومخاطبة الدعاة في كل بلدان العالم ممن يتقنون لغة بلدانهم مع اللغة العربية ، وتكوين جبهة عالمية للتعريف بالإسلام ، تمولها الحكومات والدول والهيئات الإسلامية والأفراد ، على أن يترك إشرافها للدعاة .
(2) عقد مؤتمرات عالمية أو محلية لمناقشة هذا الموضوع ، ومساهمة الدعاة في تقديم الأبحاث التي تخص هذا الصدد ، مع تقديم خبرات ذوي الخبرة في هذا المجال .
(3) تكوين مكاتب ترجمة لدى كل حركة أو اتجاه دعوي يقوم بترجمة الكتب التي تشرح حقائق الإسلام مع التنسيق بين تلك المكاتب حتى لا يحصل التكرار .
¬__________
(¬1) مدينتان في إيران مشهورتان بوجود المراجع الشيعية العظمى على مستوى العالم . ويسبقها في المكانة مدينة النجف لولا أنها تحت سيطرة العراقيين ذوي الأغلبية السنية ، بيد أن مدينة النجف ما زالت محط أنظار كل الشيعة في العالم لوجود ضريح علي بن أبي طالب المكذوب فيها .
Post Top Ad
الأربعاء، 17 فبراير 2021
272 30طريقة لخدمة الدين المؤلف: رضا أحمد صمدي الصفحة
التصنيف:
# 30طريقة لخدمة الدين
عن Tech News
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
مشاركات أحدث
273 30طريقة لخدمة الدين المؤلف: رضا أحمد صمدي الصفحة
مشاركات أقدم
271 30طريقة لخدمة الدين المؤلف: رضا أحمد صمدي الصفحة
Tags:
30طريقة لخدمة الدين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق