احذروا الغــــــــــــــــفله
غفله عن ذكر اللـــــــــــه
بئس العبد عبد سها ولهي ........... ونسي المبدأ والمنتهي
بئس العبد عبد طغي وعتي ............ ونسي الجبار الاعلي
اااااه علي قلوب لم تتفكر في يوم الموت والرحيل .... اااه علي جنه عدن وظل ظليل .
ااااه علي قسوه سلكت بالقلب الي النار بئس السبيل
أما أن لك يا مسكين أن تقلع عن هواك ؟
أما خلقك فسواك ؟
أما عطف عليك القلوب وبرزقه غذاك ؟
أما ألهمك الي الاسلام وهداك ؟
أما قربك بفضله وأدناك؟
لم قابلت ذلك بالغفله وركوب الشهوات ؟
والمبادره بالخطايا والزلات ؟
فنقضت بذلك عهده وعصيت أمره .....
كل ما في هذا الكون يذكره , فلما تغفل عن ذكره ... أما تستحي ممن شاهدك علي المعصيه وراأاااااك .....
ومع هذا إن عدت اليه قبلك وأرضاك ؟؟
إن النفس إذا أطمعت طمعت, وإذا أقنعت باليسير قنعت, فإذا أردت صلاحها فاحبس لسانها عن فضول كلامها , وغض طرفها عن محرم نظراتها وكف كفها عن مؤذي شهواتها
... هذا ان أردت أن تسعي في نجاتها ....
وعجبا لمؤثر الفانيه علي الباقيه . ولبائع البحر الخضم بساقيه . ولمختار لدار الكدر علي الصافيه , ولمقدم حب الامراض علي العافيه ,
يا هذا لا نوم اثقل من الغفله , ولا رق أملك من الشهوه , ولا مصيبه كموت القلب , ولا نذير أبلغ من الشيب ..
ميزان العدل يوم القيامه تتبين فيه الذره فيجزي العبد علي الكلمه قالها في الخير . والنظره نظرها في الشر . فيا من زاده من الخير طفيف احذر ميزان عدل لا يحيف خاطب نفسك وقل لها !!!!
يا نفس ما أصعب الانتقال من البصر الي العمي . وأصعب منه من الضلاله بعد الهدي . والمعصيه بعد التقي . كم من وجوه خاشعه . وقعت علي قصص أعمالها , عامله ناصبه . تصلي نارا حاميه ,
وكم من شارف مركبه ساحل النجاه , فلما هم أن يرتقي , لعب به موج , فغرق الخلق كلهم تحت هذا الخطر . فقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .
ما العجب ممن هلك كيف هلك , إنما العجب ممن نجا كيف نجا ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق